[زيادة ألف بعد الواوات التي ليست ضميرًا في الرسم المصحفى]:
فهذه الواوات الثلاث ليست ضميرًا فلا تزاد بعدها ألف في الخط القياسى، بخلاف الرسم المصحفى، فإِنها تُزاد فيه بعدها كلها, ولا يجوز إِسقاط واحدة منها فيه، لأن أَلِفات القرآن معدودة [40300] والواوات [6000] والياآت [990]. وانظر بقية أعداد الحروف أول (حاشية الجمل) [2] عن النَّسَفِى [3]، أو في (الإِتْقان) [4].
[مذهب بعض الكوفيين في زيادة الألف بعد الواو الطرفية] [(الكسائي - الفرَّاء)]:
وكان بعض الكوفيين يتبع المصحف في زيادتها بعد كل واوٍ ساكنة [1] تقدم ذكره في أول الكتاب ص 52. [2] الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفية، لسليمان بن عمر العجيلى الشافعى الشهير بالجمل (توفي 1204 هـ) جـ1 ص 4 - 5 (طبع عيسى البابى الحلبى، وبهامشه تفسير الجلالين). قال في الحاشية: (فائدة) في تفصيل حروف القرآن ذكرها الإِمام النسفى في كتابه (مجموع العلوم ومطلع النجوم. . .) إِلى ما قاله مما يطول ذكره هنا. وقد ذكر لكل حرف عدده في القرآن الكريم.
وقد وجدت العبارة التالية على يمين الصفحة (152) من المطالع النصرية: "الذي نقل الجمل: عدد الألفات 487400 - والواوات 25506 - والياآت 20717" كتبه نصر أبو الوفا غفر له. [3] النسفى صاحب كتاب (مجموع العلوم ومطلع النجوم) كما ذكر صاحب (حاشية الجمل) ولم أعرف من هو بعد بحثٍ، إِلا إذا كان هو صاحب التفسير المشهور واسمه عبد الله بن أحمد بن محمود النسفى، أبو البركات الحنفى المتوفى سنة 710 هـ (له ترجمة في الدرر الكامنة جـ2 ص 247. والأعلام حـ4 ص 67). [4] لم يذكر السيوطي في الإتقان أعداد كل حرف كما جاء في حاشية الجمل، وإنما ذكر عدد حروف القرآن جملةً في آخر كلامه عن النوع التاسع عشر (عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه) (الإتقان جـ1 ص 93).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 306